ليلة القدر هي أفضل الليالي في شهر رمضان بل في السنة كلها ، وقد أنزل الله فيها القرآن، وأخبر سبحانه أنها خير من ألف شهر، وأنها مباركة، وأنه يفرق فيها كل أمر حكيم،
كما قال سبحانه في أول سورة الدخان: حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ]سورة الدخان : 1-6 [
وقال سبحانه: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ [سورة القدر:1-5]
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه[1] متفق على صحته.
لا حارة ولا باردة
صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً
الشمس تطلع بدون شعاع
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس تطلع في صباحها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب الصحابي الجليل قد راقب ذلك سنوات كثيرة، فرآها تطلع صباح يوم سبعة وعشرين ليس لها شعاع، وكان يحلف على أنها ليلة سبعة وعشرين بسبب هذه العلامة.
وهذه الصورة توضيحية لصباح ليلة القدر وكيف تكون الشمس
ادعي بما شئت في ليلة القدر واسأل الله عز وجل من فضلة وتضرع اليه ، ارجو رحمته فهو الكريم الذي لايرد من دعاه ويعطي من سأله
لكن دعاء ليلة القدر المشهور الذي جاء به نص هو ( اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني )
ورد عن أمّ المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق، رضي الله عنها وأرضاها، أنها قالت: (قلت: يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ فقال - صلوات الله وسلامه عليه - قولي: اللهم إنك عفوٌ تحبُ العفوَ فاعف عنِّي).
هي كما دلت عليه الآية تساوي الف شهر أي مايعادل 83 سنة و 3 اشهر وبضعة أيام
تبدأ من غروب الشمس وتستمر حتى طلوع الفجر ، تكون ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان فمن قام العشر كامل ادركته الليلة