Facebook
Twitter
WhatsApp
Instagram
Youtube

الاماكن السياحية في اسطنبول

مضيق البوسفور

السياحة في اسطنبول يمتد مضيق البوسفور على طول 19 ميلاً (30 كم) ويصل أقصى عرضه إلى 2.3 ميل (3.7 كم) عند المدخل الشمال

للمزيد اكمل القراءة أسفل

السياحة في اسطنبول

Bosphorus%20Strait4.jpg

يمتد مضيق البوسفور على طول 19 ميلاً (30 كم) ويصل أقصى عرضه إلى 2.3 ميل (3.7 كم) عند المدخل الشمالي، ويضيق إلى 2,450 قدماً (750 متراً) بين التحصينات العثمانية لروملي حصار وأنادولو حصار. يتراوح عمقه من 120 إلى 408 أقدام (36.5 إلى 124 متراً) في منتصف المجرى، حيث يتدفق تيار سريع من البحر الأسود إلى بحر مرمرة. وفي الوقت نفسه، يحمل تيار معاكس تحت السطح مياه بحر مرمرة الأكثر ملوحة نحو البحر الأسود. يعتبر المضيق غنيًا بالصيد لأنه يمثل مسار هجرة موسمية للأسماك، وتغطي الغابات ضفتيه مع انتشار القرى والمنتجعات والمساكن والفيلات الفاخرة.

ماهي اهمية مضيق البوسفور؟

Bosphorus%20Strait5.jpg

تأتي كلمة "بوسفور" من اليونانية boos poros وتعني حرفيًا "معبر الثور"، وترتبط بالشخصية الأسطورية "إيو" التي عبرت البوسفور في صورة بقرة خلال تجوالها. وبسبب الأهمية الاستراتيجية للمضيق في الدفاع عن القسطنطينية (إسطنبول)، قام الأباطرة البيزنطيون والسلاطين العثمانيون لاحقًا ببناء التحصينات على ضفتيه، خاصة على الجانب الأوروبي. ومن أبرز هذه التحصينات قلعة أنادولو حصار على الشاطئ الآسيوي التي بناها بايزيد الأول عام 1390–91، وروملي حصار التي شيدها محمد الثاني عام 1452 على الضفة المقابلة. ومع ازدياد نفوذ القوى الأوروبية في القرن التاسع عشر، تم وضع معاهدات في 1841 و1871 لتنظيم عبور السفن التجارية والعسكرية، ثم تولت لجنة دولية إدارة المضيق بعد هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى، واستعادت تركيا السيطرة عليه عام 1936 بعد المصادقة على اتفاقية مونترو.

متى تم بناء الجسور؟

Bosphorus%20Strait6.jpg

تم بناء ثلاثة جسور عبر المضيق، الأول جسر البوسفور الأول أو جسر البسفور (Boğaziçi) في 1973 بطول فتحة رئيسية 3,524 قدماً، والثاني جسر فاتح سلطان محمد أو البوسفور الثاني في 1988 بطول فتحة رئيسية 3,576 قدماً، والثالث جسر يافوز سلطان سليم أو البوسفور الثالث في 2016 بطول فتحة رئيسية 4,620 قدماً. كما افتُتح نفق للسكك الحديدية تحت المضيق في 2013، ونفق للطرق في 2016، مما عزز التنقل بين شطري المدينة .

اين تقع المدينة القديمة؟

Bosphorus%20Strait3.jpg

تقع المدينة القديمة لإسطنبول على شبه جزيرة مثلثة بين أوروبا وآسيا، وقد شكلت هذه المدينة جسرًا أحيانًا وحاجزًا أحيانًا أخرى، لتقف لأكثر من 2,500 عام بين موجات الدين والثقافة والقوة الإمبراطورية، ما جعلها واحدة من أكثر المدن رغبة في العالم. ويعتقد أن اسم بيزنطية مشتق من "بيزاس"، قائد اليونانيين من ميغارا الذي أسس المدينة حوالي 657 قبل الميلاد. أعاد الإمبراطور الروماني سبتيموس سيفيروس بناء المدينة عام 196 ميلادية بعد تدميرها في حرب أهلية، وسماها أوغوستا أنطونينا تكريمًا لابنه، ثم خصصها قسطنطين الكبير عاصمة له عام 330 ميلادية باسم "روما الجديدة"، وظل اسم بيزنطية يُستخدم على العملة حتى أصبح اسمها الرسمي القسطنطينية، ثم تحوّل تدريجيًا إلى "إسطنبول" وأصبح الاسم الرسمي عام 1930 .

ماهي افضل الاماكن السياحية في اسطنبول تركيا؟

Bosphorus%20Strait8.jpg

تغطي شبه الجزيرة التاريخية حوالي 9 أميال مربعة (23 كم²) بينما تمتد الحدود البلدية الحديثة إلى مساحات أكبر بكثير. بنيت المدينة على سبعة تلال، ستة منها على سلسلة طويلة فوق القرن الذهبي والتل السابع في الركن الجنوبي الغربي، تحيط بها المساجد والمعالم التاريخية التي أدرجت ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 1985. وتسمى المياه التي تغسل شبه الجزيرة تقليديًا "البحار الثلاثة" وهي القرن الذهبي والبوسفور وبحر مرمرة. ويعتبر القرن الذهبي وادياً غارقًا بطول نحو 4.5 ميل، وكان السكان الأوائل يرونه على شكل قرن غزال، بينما يسميه الأتراك اليوم "الخليج" أو Haliç، ويعد البوسفور قناة تربط البحر الأسود بالبحر المتوسط عبر بحر مرمرة ومضائق الدردنيل، ويفصل بين إسطنبول الأوروبية ومناطقها الآسيوية مثل أُسكودار وكاديكوي.

يشكل مضيق البوسفور امتدادًا للجمال الطبيعي والتاريخي معًا، فالمياه الباردة الأقل ملوحة القادمة من البحر الأسود تصطدم بالتيارات الدافئة المالحة من البحر المتوسط، فيحدث توازن طبيعي فريد. ويعد البوسفور شاهدًا على الحضارات، حيث يمكن رؤية التحصينات القديمة مثل روملي حصار، التي بناها محمد الفاتح في أربعة أشهر فقط على أضيق نقطة من المضيق، وتتميز بتصميم متقن ينسجم مع تضاريس المنطقة الجبلية. وتزين جسر البوسفور، وجسر فاتح سلطان محمد، وجسر يافوز سلطان سليم المدينة، لتربط شطريها الأوروبي والآسيوي، ما يعكس المزج بين الهندسة الحديثة وجمال الطبيعة. أما ضفاف المضيق، فهي موطن للفيلات الفاخرة واليخوت التاريخية والمنازل العصرية، مما جعل البوسفور مركزًا للسياحة والاستثمار والاستمتاع بالمشاهد الطبيعية الخلابة، ويظل رمزًا لجمال إسطنبول وتاريخها العريق.

 


شاركنا رأيك


0 / لا توجد تقييمات حالياً

مقالات قد تهمك مشابهه لمضيق البوسفور



اماكن سياحية اخرى اسطنبول