ما يميز يورونغ للطيور أنه لا يقتصر على عرض الطيور في أقفاص تقليدية، بل يوفر بيئة طبيعية تحاكي موائلها الأصلية، حيث يجد الزائر نفسه محاطًا بالشلالات، والغابات الاستوائية، والبحيرات الجميلة. ومن أبرز معالمه أطول شلال صناعي في العالم داخل قفص الطيور، بارتفاع يصل إلى 30 مترًا، مما يمنح تجربة بصرية مذهلة.
يرمز جسم السمكة في التمثال إلى أصول سنغافورة كقرية صيد صغيرة كانت تُعرف قديمًا باسم "تيماسيك"، بينما يرمز رأس الأسد إلى الاسم الحالي "سنغافورة" الذي يعني "مدينة الأسد". من خلال هذا التمثال يجمع المنتزه بين الماضي والحاضر، ليحكي قصة تطور المدينة من قرية متواضعة إلى مركز عالمي حديث.
عند التجول في المنتزه، يشعر الزائر بروح التاريخ التي تتجلى في العديد من المعالم الأثرية مثل البوابة القديمة المعروفة باسم “فورت غيت”، والأنفاق العسكرية، وموقع المقر تحت الأرض الذي استخدمه البريطانيون خلال الحرب العالمية الثانية. إضافة إلى ذلك، يحتضن المنتزه معالم ثقافية أخرى مثل “قصر كيرامايان” الذي يروي قصة الملوك القدماء .
يضم المتحف معارض رئيسية تسرد قصة سنغافورة منذ عصور ما قبل الاستعمار حتى العصر الحديث، حيث يتم تقديمها بطريقة تفاعلية مبتكرة باستخدام تقنيات الوسائط المتعددة والإضاءات البصرية الحديثة.
تم تصميم متحف فن العلوم على يد مهندس معماري عالمي شهير، وقد اعتمد في تصميمه على دمج الطراز المعماري الحديث مع عناصر مستوحاة من الطبيعة، مما جعله رمزًا للابتكار والجمال في سنغافورة. يمتد المبنى على مساحة واسعة تتوزع فيها صالات العرض بطريقة ذكية تتيح للزوار التنقل بسهولة بين المعارض المختلفة